الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
وولي بعده ولده علي.مات:في أول سنة خمس مائة وله بضع وثمانون سنة وتملك مدائن كبارا بالأندلس وبالعدوة (1) ولو سار لتملك مصر والشام.
.157- المطرز أبو سعد محمد بن محمد بن أحمد بن سنده *الشيخ العالم الثقة الجليل مسند أصبهان أبو سعد محمد بن محمد بن أحمد بن سنده الأصبهاني المطرز خازن الرئيس الثقفي.سمع:أبا علي غلام محسن وعلي بن عبدكويه والحسين بن إبراهيم الجمال ومحمد بن عبد الله العطار وأبا نعيم الحافظ وعدة.حدث عنه:أبو طاهر محمد بن محمد السنجي وأبو طاهر السلفي وآخرون وأبو موسى المديني بالحضور.قال السمعاني:ثقة صالح.وقال السلفي:كاتب رئيس على غاية من الجلالة قرأنا عليه عن غلام محسن وابن مصعب وجماعة وقرأت عليه القرآن عن أبي بكر بن__________= الايام؟ قال: طعاما واحدا فقالت: كل النساء شيء واحد وأمرت له بمال وكسوة وأطلقته.وقال ابن خلكان: 7 / 124- 125: وكان حازما سائسا للامور ضابطا لمصالح مملكته مؤثرا لاهل العلم والدين كثير المشورة لهم وبلغني أن الامام أبا حامد الغزالي لما سمع ما هو عليه من الأوصاف الحميدة وميله إلى أهل العلم عزم على التوجه إليه فوصل الإسكندرية وشرع في تجهيز ما يحتاج إليه فوصله خبر وفاته فرجع عن ذلك العزم.(1) وقد شمل سلطانه المغربين الاقصى والاوسط وجزيرة الأندلس.(*) تاريخ الإسلام العبر: 4 / 7 الوافي الوفيات: 1 / 121 النجوم الزاهرة: 5 / 200 شذرات الذهب: 4 / 7.النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 254 - مجلد رقم: 19
|